
بشكل عام لم تستطع الدراسات الطبية أن تصل إلى أسباب اضطرابات السلوك عند الاطفال بشكل حازم وقاطع، إلا أن يعتقد الباحثون أن هناك بعض العوامل التي تلعب دور رئيسي في ذلك مثل:
لهذا يلعب أسلوب التربية دور كبير في تشكيل سلوك الفرد ولهذا يجب أن تكون هناك حالة من الوسطية عند تربية الطفل حتى ينشأ على السلوك القويم، أيضًا يلعب الخلاف الأسري دور كبير في تشكيل نفسية الطفل يؤثر بشكل واضح على سلوكياته، إضافة إلى التعرض للعنف وعدم الشعور بالأمان، وكذلك تعرضهم لتعاطي المخدرات خلال سنوات المراهقة.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
مستشفى دار الهضبة تتبع إرشادات صارمة عند التحقق من المعلومات وتستخدم مصادر موثوقة في حالة الاحصاءات والاستشهاد بالمعلومات الطبية.
إبعاد الطفل عن أي مسبب أو عامل بيئي يُساعد في ظهور سلوكيات اضطرابات السلوك عند الاطفال.
لأننا إن تركنا الطفل يعتاد على سرد مثل هذه القصص باعتبارها قد حدثت معه هو شخصياً، فإنه سوف يعتاد الكذب دون أن يدري، ويصبح عدم قول الحقيقة واختلاق القصص الوهمية أمراً سهلاً لديه.
قد يكون السلوك الطبيعي للمراهقين مختلفاً تماماً عن الأعمار السابقة، ونظراً لأنهم يستكشفون مجموعة متنوعة من مشاعرهم في هذه المرحلة، فمن الطبيعي بالنسبة لهم إظهار الغضب من أشياء مختلفة، إذ يكون لديهم القليل من المشاكل السلوكية، ويمكنهم الدخول في جدال مع الوالدين والأصدقاء والأشخاص الآخرين أيضاً، لكن يمكن السيطرة على هذا الغضب في فترة، ثم يصبح كل شيء على ما يرام.
وقد يؤدي ذلك بهم، أيضاً، إلى الغضب والإحباط وخيبة الأمل والتوتر، ولا ينبغي تجاهل هذا.
يمكن تشخيص اضطرابات السلوك عند الاطفال اعتمادًا على سن الطفل أو على حدة الاضطراب لديه، حيث من الطبيعي أن يتصرف الأطفال باندفاع أو أن يكونوا مشاغبين بدرجة مقبولة، إلا أن خروج هذا السلوكيات عن النطاق الطبيعي وبشكل تخريبي واضح فإنه يُصنف باضطرابات السلوك خلال فترة الطفولة والتي تحتاج إلى تدخل طبي سريع لمساعدة الطفل في تعديل سلوكه حتى ينمو بشكل طبيعي يستطيع من خلاله التعامل مع المجتمع من حوله، وفي هذا المقال تقدم مستشفى دار الهضبة للعلاج النفسي معلومات عن أشهر اضطرابات الإمارات السلوك عند الاطفال، وكيفية التعرف عليها وطرق علاجها.
الانخراط مع الأطفال الأصغر سنًا: يسعى المراهقون إلى الثناء ويريدون أن يُنظر إليهم على أنهم جيدون، والتعامل مع الأطفال الأصغر سنًا قد يجعلهم يشعرون بذلك، حينما يساعد أولياء الأمور هؤلاء المراهقين على وضع القواعد الخاصة بهؤلاء الأطفال.
غالبًا يُظهر الأطفال في مرحلة الطفولة حتى البلوغ بعض من السلوكيات التي تُسبب الإزعاج والضيق للآخرين، ولكن هذا يُعد أمر نور طبيعي للطفل فهو في مرحلة استكشاف العالم الذي يعيش فيه ويُميز بين النافع والضار، ولكن عندما تتخطى هذه الاضطراب الحد المسموح بها، نبدأ بالبحث عن سبب المشكلات السلوكية الشائعة عند الأطفال ومعرفة ما إذا كان اضطراب مُكتسب من البيئة المحيطة وسوء التربية، أم لإصابة الطفل باضطراب عضوي، وفي جميع الأحوال هذا الاضطراب لا بد من معالجته والحد من تفاقم الأعراض، حتى ينشأ الطفل بصحة جسدية وعقلية جيدة، ومن الأمور الهامة في تربية الطفل هو اتباع أسلوب التربية الصحية والابتعاد عن العنف والتعصب واكسابهم السلوكيات السيئة، ويقدم مركز دار الهضبة للتأهيل النفسي العديد من الطرق للمساعدة في حل كافة المشكلات السلوكية التي يتعرض لها الأطفال
وذلك لأن التظاهر بعدم الانتباه أو الاستماع لحديث الآخرين قد يعني دون إدراك من الطفل عدم احترام هؤلاء الأشخاص، ولذلك يجب تقويم هذا السلوك الضار فوراً عقب اكتشافه، حتى لا يتحول إلى مأساة يعاني منها الوالدين طول الحياة.
التذمر: من المهم الحد من التذمر قبل أن يصبح مشكلة أكبر، حيث إن أول مسار عمل جيد هو أن تُظهر لطفلك أن التذمر لن يحقق له ما يريده.
حيث تظهر الأبحاث أن اللعب يمكن أن يحمي الأطفال من التوتر، ويمكن أن يكون أيضًا بمثابة متنفس للآباء الذين يعانون من التوتر.